مشاركات القراء

الحساسية الانسانية


الذين يعيبون على بعض البشر حساسيتهم الزائدة، ومشاعرهم اللطيفة تجاه الآخرين، لا يدركون بشاعة سلوكهم الموجه مباشرة إلى أرواحهم، ولو أنهم علموا أنه لولا المحبة التي تعمر قلوبهم لما وصلوا لهذه .الدرجة من الحساسية، وأنه لولا المحبة لما كانت السكينة والألفة ولما كان الوئام والوداد وبالتالي العتب، والعَشم بين الناس، ولتحولت الدنيا إلى شبه غابة.. ربتوا على كتف الذين تبكيهم حساسيتهم،، فهم مُثقلون... وأنتم لا تعلمون سميحة التميمي

التفاصيل

الحياة خشبة مسرح- بقلم / نور نعساني


إن الحياة بالنسبة لي هي أشبه بخشبة مسرح. إذ ان كل شخص في هذه الحياة منذ نشأته لا بد من وجود دور له ليؤديه، سواء إذا كان تحت الضوء أو خلف الكواليس. إذا فالسؤال الأن كيف أتى المتفرجون. نأتي أولا للممثلين هؤلاء الأشخاص الذين يعملون تحت الضوء. فيحصلون على الانتقاد من سواء إذا كان نقدا بناء أو نقدا هدام. فالأشخاص الإيجابيون سيأخذون النقد البناء ويضعونه أمام عيونهم حتى يتكمنوا من الوصول إلى الأفضل. وأما بالنسبة لنقد الهدام فقد لا ينظرون إليه. وبعضهم لن يهتم لا لهذا ولا لهذا فيبقى مستوى أدائهم دائما كما هو ولربما سينتهي بهم المطاف إلى الفشل،...

التفاصيل

الوجه الآخر لكورونا - بقلم / فاديا القصيباتي


زار العالم زيارةً غير مرغوب بها، وأرخى بظلاله القاتمة والبائسة على أكثر دول العالم، وكتم على أنفاس الناس أجمعين بأقنعة الوقاية التي غدت الزيَّ العالميَّ الرسميَّ الذي لم يفرق بين عرق أو جنس أو دين، وأردى بجميع البشر متباعدين متفرقين بين قارئ أو دارس وبين مشاهد ومتابعٍ لأخباره؛ وأسوأ صنف هو ذلك الأشعث الذي تقوَّس ظهره وذبلت عيناه من كثرة الجلوس على حاسوبه بغية مشاهدة الأفلام والمسلسلات وتتبع أخبار المشاهير، وتحوَّل عالمه إلى قوقعة مغلقة لا يدخل إليها النور بتاتاً، فينقطع عن العالم الحقيقي ويترك عنانه ليغوص في عالمٍ افتراضي يبحر خلاله في دهاليز الشبكة العنكبوتية حتى تحكم سيطرتها...

التفاصيل