لغة الأديب
الأديب أحد حراس اللغة العربية؛ لأنه يكتب بها، ويفكّر ويعبّر بها، هي لغة إبداعه، وصدى الحديث في خياله الذي لا غنى لأي شاعر أو روائي عنه. لذلك، كلما أجادها وعرف أسرارها أخذ أدبه مكانه من التأثير في الثقافة العربية، ومن البقاء في ذاكرة الزمن والقرّاء. ولا شك أن الكتابة الأدبية لا تكتفي بمعرفة اللغة، ففكرة الموضوع وثقافة الكاتب وقدرته على التعامل الذكي مع لغة الأدب العاطفية أساسات نجاح النص في وصوله إلى القارئ، ولكن اللغة هي الإطار.. أو كما يقال: الوعاء الأمثل الذي يرقى بالنص ويصل به إلى من يجب أن يقرأ الأدب. إن لغة الأديب هويته، سواء في...
التفاصيل